من المهم أن نفهم أنه لا وجود للفرق والمذاهب في دين الإسلام. مفهوم المذاهب هو تدخلٌ تفريقي ( فرق تسد ) "فرق تسد هي استراتيجية سياسية واجتماعية عسكرية قديمة تهدف لسيطرة كيان ما (دولة، سلطة) على خصوم أقوياء عبر تفكيكهم وتفتيتهم إلى مجموعات صغيرة يسهل التحكم بها، وذلك باستغلال الانقسامات الموجودة أو خلق انقسامات جديدة بينهم (مثل الطائفية، العرقية, وحتى الانقسامات الاسرية)، لمنعهم من الاتحاد وتشكيل قوة موحدة، مما يسهل السيطرة عليهم وغزوهم أو إضعافهم. المصطلح وقد استُخدم عبر التاريخ في الاستعمار والحروب لتفكيك التحالفات يهدف إلى إثارة الفتنة بين المسلمين. وقد قدّم القرآن الكريم أدلةً واضحةً على من يفرق في دين الله، مؤكدًا على توحيد الدين وفقًا للايات القرآنية، لم يكن هناك سوى دين واحد صحيح منذ بدء الخليقة، وهو الإسلام. جميع الأنبياء والرسل، بمن فيهم ابراهيم وعيسى ومحمد، كانوا مسلمين بمعنى خضوعهم لإرادة الله وتوحيده والامتثال لاوامر الله. ومع أن بعض الأنبياء قد أُنزلت عليهم كتب سماوية كالتوراة والإنجيل والزبور والقرآن، إلا أن جوهر رسالتهم ودينهم ظلّ ثابتًا الاسلام- عب...