,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من المهم أن نفهم أنه لا وجود للفرق والمذاهب في دين الإسلام. مفهوم المذاهب هو تدخلٌ تفريقي يهدف إلى إثارة الفتنة بين المسلمين. وقد قدّم القرآن الكريم أدلةً واضحةً على ذلك، مؤكدًا على توحيد الدين وفقًا للايات القرآنية، لم يكن هناك سوى دين واحد صحيح منذ بدء الخليقة، وهو الإسلام. جميع الأنبياء والرسل، بمن فيهم ابراهيم وعيسى ومحمد، كانوا مسلمين بمعنى خضوعهم لإرادة الله وتوحيده والامتثال لاوامر الله. ومع أن بعض الأنبياء قد أُنزلت عليهم كتب سماوية كالتوراة والإنجيل والزبور والقرآن، إلا أن جوهر رسالتهم ودينهم ظلّ ثابتًا - عبادة الإله الواحد الحق والخضوع لاوامر الله من المهم أن ندرك أن الديانات المعروفة بالمسيحية واليهودية تُعتبر مبتدعة من ايات واضحة وردت في القران، والتدريس الذي تم تلقيننا اياه في المدارس بشأن كون النبي عيسى كان على دين المسيحية والنبي ابراهيم كان على الديانة اليهودية كان امر مختلق ولا صحة بهذا الامر لأنها تحيد عن مبادئ التوحيد في الإسلام. من الضروري لنا جميعًا أن نسعى إلى الوحدة في دين الله الاسلام ونُدرك ان الإختلاف ما يسعى ...